Hamid Gafar
  • الرئيسية

  • السيرة الذاتية

  • أهم الاعمال

  • قنوات اليوتيوب

  • مقالاتي

  • فيديوهاتي

  • تقارير تلفزيونية

  • البوم صور

  • إتصل بنا

الموقع الرسمي للأستاذ حامد عثمان حامد

  • الرئيسية

  • السيرة الذاتية

  • أهم الاعمال

  • قنوات اليوتيوب

  • مقالاتي

  • فيديوهاتي

  • تقارير تلفزيونية

  • البوم صور

  • إتصل بنا

فهل من معتبر ؟

فهل من معتبر ؟

قليل من الساسة السودانيين حظوا بهذا الوداع الشعبي الحزين على رحيلهم تماما مثل ما حظى به فقيد السودان / الصادق المهدي -رحمه الله- والباحث عن اسباب هذا التعاطف الذي ملا الأسافير ، وطغى على حديث المجالس لن يجد مشقة في الحصر والمعرفة فقد اجتمعت في الراحل خصال هي الاقرب الى وجدان السودانيين فهو :
زعيم …اكتملت فيه اوصاف القياده في سمته وسماته وجزالة خطابه
سمح القول ..لم يعرف لسانه البذاءة والاساءة في تدافعه مع الخصوم
مسامح … يسمو على الصغائر وباسى على الجراح ولا ينتصر لذاته
معتدل … كان مثالا في الوسطية واقرب الى التوافق من التنافر ومن الاتحاد بدلا عن الشتات
صاحب فكر …فهو من اغزر السياسين السودانيين انتاجا للمعرفة وتدوينا لافكاره ورؤاه
مع اجتماع هذه الخصال تتكون في مخليتنا صورة القائد الحكيم والذي تجتمع تحت خيمته اراء الفرقاء ليتوافقوا ، او يظلوا على حالة اختلافهم ولكن بعد ان نزعوا العداوة والبغضاء والتزموا جادة الحوار بالحجة ، والمجادلة بالحسنى.
الرسالة التى اتمنى صادقا ان تصل لكل قادة السياسة في هذا البلد ان هذا الشعب الذى حزن سواده الاعظم لفقد الامام الصادق المهدى (الا من قلة لا تذكر مجافية للوجدان السليم ) لن يودعكم بمثل هذا الحزن الا اذا استدركتم مواقفكم وانتهجتم نهجه في اعلاء مصلحة الوطن ، ونبذ روح الكراهية ، والسعي الى ما يجمع الامة لا الى ما يفرقها ، والتعالى على الضغائن الشخصية والفتن القبيلة فانها مهلكة للوطن وناسفة لتاريخ من ولغوا فيها
من القادة .
دعوا مقولته :
( من فش غبينته خرب مدينته)
نصب اعينكم وشعاركم ليذكركم هذا الشعب عند موتكم كما ذكر امام الانصار / الصادق المهدي بصفات الخير والاحسان والاعتدال .
مضى الصادق المهدي الى ربه وبلاده في امس الحاجة الى صوت الحكمة والى المرجعية المتزنة المدركة لتحديات وطن اسمه السودا ن.
نسال الله له الرحمه والمغفرة ، والعزاء لاسرته وطائفته ولامته.

hamidna

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ابحث في الموقع

مقالاتي

  • أيام أمستردام … وذكريات الرفاق تلك الايام
  • مدفعية العطا … هل الاحداثيات (مجلية)؟
  • الرابطة .. أمل جديد في مسيرة الصحافة السودانية
  • مسابقة زين: كلمات في حق المبادرة والشباب الواعد
  • هل اقترب موسم البيع؟
  • الى البرهان والامر لا يحتاج الى برهان !
  • الكرونا …مأساة وطن
  • البشير وحيداً كما اراد
  • جنرالات وساسة
  • طالبان..لذة الانتصار ورائحة (الكمين)
  • د/ عبد القادر ..حياة بعد الرحيل .. في محبة الاذاعة ومن قدمتهم لدنيا الناس
  • جمال…نهاية رجل شجاع
  • ارض السمر …من زاوية اخري
  • نصيحة في آذان لا تسمع الا الصدى
  • وكيف هو المشهد ؟
  • فهل من معتبر ؟
  • حواس الحبيبه .. كم نحن مدينون لامهاتنا ؟
  • الطفا النور منو؟
  • انظر شمالا !
  • حامد عثمان يكتب : لوم القنوات والاذاعات (عينكم في الفيل )!
  • برامج الأطفال في القنوات السودانية …ملف مفتوح
  • احمد المصطفي صورة الفنان
  • إن برهان وهامان وجنودهما كانوا خاطئين – حامد عثمان
  • بابنوسة – لندن .. بعيدة المسافة ام مستحيلة المقارنة !
  • وحده سلمان
  • الحال لا يبشر بخير الا اذا …
  • رهان الحكومة ورهاننا نحن
  • البشير في القاهرة ما هو الجديد ؟
  • الرئيس ينعي حزبه
  • وزير الاعلام يتربع علي كرسي الفشل
  • القرارات الأمريكيه الأخيرة
  • مجرد توقعات
  • الرئيسية

  • السيرة الذاتية

  • أهم الاعمال

  • البوم صور

  • قنوات على اليوتيوب

  • كل مقالاتي

  • إتصل بنا

© 2025 Hamid Gafar