بعد ان اختطفت الدبلوماسية الامريكية (بحمرة وقلع عين) ثمرة المجهود الافريقي في التوقيع على اتفاق حول (ابيي) بنجاح سوزان رايس في حمل مجلس الامن على تبني القرار الخاص بتشكيل قوة اثيوبية لتحل محل جيشنا ومليشيات الحركة اثر هذا الاعلان بدات معركة كلامية تدور بين غريمين استطال عداءهما وتوقف قتالهما حول نزاع حدودي بعد تدخل اممي نجح في ان يخمد اصوات المدافع بين اثيوبيا وارتريا …لكن بعد صدور قرار مجلس الامن بدخول القوات الاثيوبية لابيي ومع اعلان احد جنرلات الجيش الاثيوبي تسارع عمليات تجهيز القوه برزت للسطح تصريحات من ارتريا تنفي اتهام جارتها اثيوبيا بدعم منشقي الجيش الشعبي خاصة في المنطقة حول ابيي وتؤكد على حرصها على عملية السلام في السودان.هذا التراشق الاعلامي في ظني مقدمة لتصفية حسابات ستكون ابيي مسرحها وميدانها..فهل ارادت اثيوبيا بهذا التصريح ان تلفت الانظار لدور قد تلعبه ارتيريا عن طريق اطراف بالوكالة في تهديد القوة الاثيوبية؟ هل ستشهد ابيي ساحة حرب بالوكالة بين جارتين خارج حدودهما؟الا يذكرنا ذلك بما يحدث للجيش الاوغندي في الصومال وكذلك الجيش الاثيوبي في الصومال ؟ ابيي تابي ان تهدأ فمن حرب اخوة الامس الى حرب الجيران….مجرد توقعات
مجرد توقعات
