Hamid Gafar
  • الرئيسية

  • السيرة الذاتية

  • أهم الاعمال

  • قنوات اليوتيوب

  • مقالاتي

  • فيديوهاتي

  • تقارير تلفزيونية

  • البوم صور

  • إتصل بنا

الموقع الرسمي للأستاذ حامد عثمان حامد

  • الرئيسية

  • السيرة الذاتية

  • أهم الاعمال

  • قنوات اليوتيوب

  • مقالاتي

  • فيديوهاتي

  • تقارير تلفزيونية

  • البوم صور

  • إتصل بنا

رهان الحكومة ورهاننا نحن

رهان الحكومة ورهاننا نحن

لجنة تحقيق ، لجنة تقصي،لجنة مراجعة،لجنة…الخ
هذه المسكنات الحكومية التي تصدر عقب كل حادثة مؤسفة الهدف الاول منها هو تهدئة الراي العام تجاه القضية وصرف اهم عقار من صيدلية السياسة وهو النسيان بحيث يظن الساسة وفِي ظنهم الاثم غالبا ان الشعوب ذاكرتها ضعيفة ومع إيقاع الحياة المتسارع تسقط المواقف الانسانية التي وجدت حظها من التعاطف الشعبي .هنا يسارع الساسة الي الاعلان عن تشكيل اللجان تحت المسميات اعلاه وحتي اثبت صحة زعمي اسالكم من بين كل القضايا التي أعلنت الحكومة عن تشكيل لجان تحقيق حولها كم عدد اللجان التي كشفت للراي العام نتيجة ما توصلت اليه؟ او علي الاقل أعلنت فقط الفراغ من عملها ورفعت تقريرها للجهة التي كلفتها ؟ الإجابة توضح كيف تستغل الحكومة نقطة ضعف الشعب وهي الذاكرة .
في مواجهة هذا السلوك الحكومي السيء مطلوب ان يتحرك الاعلام لمحاصرة الحكومة والسؤال المستمر عن نتيجة التحقيقات بهذا نحرج الحكومة ونضعها في اختبار حقيقي امام الشعب فان كانت صادقة دفعت بورقتها وان كذبت كلفناها ان تبحث عن عقار اخر بعد ان اكتسبت الذاكرة مناعة ضد النسيان .
هل نستطيع تشكيل قوة ناعمة في الصحافة وفِي السوشال ميديا والمنظمات الطوعية لاجبار اي جهة حكومية علي كشف نتائج التحقيق في الأرواح التي فقدت او الممتلكات العامة التي نهبت؟ هل من الممكن ان ياتي يوم تلزم الحكومة بضم ممثلين عن الاعلام والمجتمع في عضوية اللجان التي تحقق في قضايا متعلقة بالحاق الضرر علي الناس؟
اعتقد انه بالإمكان لو تضاعف احساسنا وتحول من خانة رفع صور الماساة والتعليقات الساخرة والساخطه الي حراك موجه وواعي.
فلتكن لجنة مدرسة امبده البداية

hamidna

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ابحث في الموقع

مقالاتي

  • أيام أمستردام … وذكريات الرفاق تلك الايام
  • مدفعية العطا … هل الاحداثيات (مجلية)؟
  • الرابطة .. أمل جديد في مسيرة الصحافة السودانية
  • مسابقة زين: كلمات في حق المبادرة والشباب الواعد
  • هل اقترب موسم البيع؟
  • الى البرهان والامر لا يحتاج الى برهان !
  • الكرونا …مأساة وطن
  • البشير وحيداً كما اراد
  • جنرالات وساسة
  • طالبان..لذة الانتصار ورائحة (الكمين)
  • د/ عبد القادر ..حياة بعد الرحيل .. في محبة الاذاعة ومن قدمتهم لدنيا الناس
  • جمال…نهاية رجل شجاع
  • ارض السمر …من زاوية اخري
  • نصيحة في آذان لا تسمع الا الصدى
  • وكيف هو المشهد ؟
  • فهل من معتبر ؟
  • حواس الحبيبه .. كم نحن مدينون لامهاتنا ؟
  • الطفا النور منو؟
  • انظر شمالا !
  • حامد عثمان يكتب : لوم القنوات والاذاعات (عينكم في الفيل )!
  • برامج الأطفال في القنوات السودانية …ملف مفتوح
  • احمد المصطفي صورة الفنان
  • إن برهان وهامان وجنودهما كانوا خاطئين – حامد عثمان
  • بابنوسة – لندن .. بعيدة المسافة ام مستحيلة المقارنة !
  • وحده سلمان
  • الحال لا يبشر بخير الا اذا …
  • رهان الحكومة ورهاننا نحن
  • البشير في القاهرة ما هو الجديد ؟
  • الرئيس ينعي حزبه
  • وزير الاعلام يتربع علي كرسي الفشل
  • القرارات الأمريكيه الأخيرة
  • مجرد توقعات
  • الرئيسية

  • السيرة الذاتية

  • أهم الاعمال

  • البوم صور

  • قنوات على اليوتيوب

  • كل مقالاتي

  • إتصل بنا

© 2025 Hamid Gafar