Hamid Gafar
  • الرئيسية

  • السيرة الذاتية

  • أهم الاعمال

  • قنوات اليوتيوب

  • مقالاتي

  • فيديوهاتي

  • تقارير تلفزيونية

  • البوم صور

  • إتصل بنا

الموقع الرسمي للأستاذ حامد عثمان حامد

  • الرئيسية

  • السيرة الذاتية

  • أهم الاعمال

  • قنوات اليوتيوب

  • مقالاتي

  • فيديوهاتي

  • تقارير تلفزيونية

  • البوم صور

  • إتصل بنا

بابنوسة – لندن .. بعيدة المسافة ام مستحيلة المقارنة !

بابنوسة – لندن .. بعيدة المسافة ام مستحيلة المقارنة !

كنت الح علي السائق الهمام محمد داؤود (حفظه الله ) ونحن في طريق عودتنا من المجلد لكي يقصد مدينة (بابنوسة) رغبة مني في زيارتها فقد ارتبطت في ذاكرتي اسما منذ رحلات الجغرافيا في الصف الرابع ومنذ ذلك الحين تعاظمت امنيتي في رؤية المدينة وإنسانها والتجول في رحابها وقد نزل محمد داوود الي رغبتي فهو تلميذي في التصوير وانا تلميذه في قيادة السيارة ومن هذه المصلحة المتبادلة نشا ود جميل ورفقة طيبة تظل حية في الذاكرة . وجدت بابنوسة رائعة كما توقعت غنية كما وصفها لنا استاذ الجغرافيا اَهلها أنقياء كما هو حال اهل الريف بساطة وكرم وصدق مشاعر قبل ان تختلط بالأخيرة الوسائط الا من رحم ربي.
وكما هو حال بابنوسة عندي كمدينة واجب زيارتها لمن استطاع اليها السبيل فان لندن عاصمة الإنجليز تقاسمها الأمنية في الزيارة والتجوال في معالمها الباذخة والمشي في طرقاتها علي خطي الطيب صالح ومنسي ترافقا رغم التناقض في كل شيء احتمل الاول (طبظات) الثاني بصبر جميل ورضي بقسمته في ان يصبر عليه مقابل ما منحه من طرفة ومواقف تذيب جليد عاصمة الضباب من دفئها وإحساسها ومن منا لم يحب منسي؟
من الصعب الحكم علي المدائن والنَّاس بعد ايام من المعاصرة ولكنها فقط تشبع فضول نفسك بانطباعات عامة وسطحية قد تتولد من موقف عابر او مشاهد سريعة، وكنت استغرب لما استمع لبعض الجوالة والسائحين وهم في نشوة حكاويهم يفرضون أحكاما غيابية عن شعوب وحضارات لمجرد انطباع من زيارة سريعة فيقول لك مثلا : والله الألمان ديل ناس ما زي انت متخليهم هم كذا وكذا وصاحبنا يكون بس أتوقف في المطار ومنه سافر .
ستظل هذه المدن وغيرها في البوم الذكريات وهي تجارب إنسانية مهمة في التواصل مع البشر أينما كانوا.
وبابنوسة في الوجدان اقرب من لندن .
شكري ومحبتي لكل من قابلتهم او منعت ظروفهم وظروفي من مقابلتهم نسال الله ان يحفظهم في غربتهم وان يردهم يوما الي وطنهم سالمين غانمين والبلد في احسن حال .

وشكرا نبيلا لرفيق الرحلة منذ وصولي الي مغادرتي أخي محمد عبد الرحمن (خميس ابو العافيه ) كما لقبته فقد كان نعم الرفيق .
صورة لمحمد عبد الرحمن
صورة تظهر اعمال الصيانة في ساعة بق بن

hamidna

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ابحث في الموقع

مقالاتي

  • أيام أمستردام … وذكريات الرفاق تلك الايام
  • مدفعية العطا … هل الاحداثيات (مجلية)؟
  • الرابطة .. أمل جديد في مسيرة الصحافة السودانية
  • مسابقة زين: كلمات في حق المبادرة والشباب الواعد
  • هل اقترب موسم البيع؟
  • الى البرهان والامر لا يحتاج الى برهان !
  • الكرونا …مأساة وطن
  • البشير وحيداً كما اراد
  • جنرالات وساسة
  • طالبان..لذة الانتصار ورائحة (الكمين)
  • د/ عبد القادر ..حياة بعد الرحيل .. في محبة الاذاعة ومن قدمتهم لدنيا الناس
  • جمال…نهاية رجل شجاع
  • ارض السمر …من زاوية اخري
  • نصيحة في آذان لا تسمع الا الصدى
  • وكيف هو المشهد ؟
  • فهل من معتبر ؟
  • حواس الحبيبه .. كم نحن مدينون لامهاتنا ؟
  • الطفا النور منو؟
  • انظر شمالا !
  • حامد عثمان يكتب : لوم القنوات والاذاعات (عينكم في الفيل )!
  • برامج الأطفال في القنوات السودانية …ملف مفتوح
  • احمد المصطفي صورة الفنان
  • إن برهان وهامان وجنودهما كانوا خاطئين – حامد عثمان
  • بابنوسة – لندن .. بعيدة المسافة ام مستحيلة المقارنة !
  • وحده سلمان
  • الحال لا يبشر بخير الا اذا …
  • رهان الحكومة ورهاننا نحن
  • البشير في القاهرة ما هو الجديد ؟
  • الرئيس ينعي حزبه
  • وزير الاعلام يتربع علي كرسي الفشل
  • القرارات الأمريكيه الأخيرة
  • مجرد توقعات
  • الرئيسية

  • السيرة الذاتية

  • أهم الاعمال

  • البوم صور

  • قنوات على اليوتيوب

  • كل مقالاتي

  • إتصل بنا

© 2025 Hamid Gafar