Hamid Gafar
  • الرئيسية

  • السيرة الذاتية

  • أهم الاعمال

  • قنوات اليوتيوب

  • مقالاتي

  • فيديوهاتي

  • تقارير تلفزيونية

  • البوم صور

  • إتصل بنا

الموقع الرسمي للأستاذ حامد عثمان حامد

  • الرئيسية

  • السيرة الذاتية

  • أهم الاعمال

  • قنوات اليوتيوب

  • مقالاتي

  • فيديوهاتي

  • تقارير تلفزيونية

  • البوم صور

  • إتصل بنا

احمد المصطفي صورة الفنان

احمد المصطفي صورة الفنان

٣٠ اكتوبر ٢٠١٩ يصادف مرور عقدين من الزمان علي رحيل العميد احمد المصطفي (رحمه الله) وطيلة هذه السنوات ظلت سيرته محل احتفاء من النقاد والباحثين ولكل من شدته أوتار عود العميد وهو يتنقل بين مساراته بلطف ورفق موقعًا علي أجمل الألحان .
الناس في أذواقهم يذهبون مذاهب شتي في القبول والإعجاب فهناك المحب للعميد حبا لا يدانيه حب لأي مغني اخر ، وهناك من لا يطرب للعميد ويمنح أذنه لآخرين ، لكن العميد استطاع ان يحصد ما يشبه الإجماع حول شخصيته المميزة فهو فنان شديد العناية بمظهره حتي صار عنوانًا للأناقة فأصبح قدوة لأنداده ولمن يترقي في سلم النجومية من بعدهم ،وينسجم مع هذه الاناقة الملفتة ما عرف عنه من كريم أخلاق وحسن صلات مع جميع الناس فنال ثقة زملاءه الفنانين ليترأس اتحادهم ويقدم إنجازات تبقي شاهدة لروحه القيادية وشخصيته الفذه .
لا أظنني ابالغ ان صدقت ما ذهب اليه عدد من العارفين بالشأن الفني في اعترافهم الجهير ان العميد قد خط علي درب الفن طريقًا خاصًا به وأرسي معالم صورة جديدة للمغني بخلاف الصورة المحفوظة في الذاكرة الشعبية والتي تضع المغنيين في منزلة اجتماعية دنيا حتي كان ظهور العميد علامة مميزة في مسيرة الغناء فبدل تلك الصورة الي اخري إيجابية تقدم الفن كرسالة إنسانية تعزز قيم المجتمع الفاضلة وترقي ذوقه بالجمال والإبداع.
ولا يذكر احمد المصطفي الا ويذكر الشاعر عوض حسن ابو العلا ذلك الشاعر المرهف الذي بث من فراش علته موجات متوالية من الحزن والشجن فكانت قصائده من اصدق ما كتب شعرا لانها لامست تجارب عاشها الشاعر ووجد في الشعر متنفسا لما لاقاه وقد ابدع العميد وهو يقدمها بصوته الشجي وبعضها يوقعها لحنًا فلا تدري هل اسرتك الكلمات بحزنها النبيل؟ ام سلمت وجدانك للألحان
تحرك كل ساكن فيك ؟ أم سبحت في اطياف صوت العميد وهو ينقلك من طيف الي اخر وهو (الرايق) الرزين ؟ ستحتار اي الدروب اضاعتك في مدن الجمال لكنك توقن انها حالة استثنائية لا يصنعها الا فنان نادر وقامة سامقة تزيدها الأيام علوًا والقلوب محبة .
رحم الله العميد ذلك الإنسان الخير والبار باهله ورحم الله والدي الذي جمعته به علاقة عمل ثم صارت صداقة استمرت الي ان غادر العميد الغانية وفي ذاكرتنا مواقف لن أنساها تحكي عن بساطته وتواضعه وحسن معشره .
وفي الخاطر سؤال :
هل يتساوي في صفة (فنان) العميد وبعض من نسمع صراخهم الان ؟؟؟؟

hamidna

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ابحث في الموقع

مقالاتي

  • أيام أمستردام … وذكريات الرفاق تلك الايام
  • مدفعية العطا … هل الاحداثيات (مجلية)؟
  • الرابطة .. أمل جديد في مسيرة الصحافة السودانية
  • مسابقة زين: كلمات في حق المبادرة والشباب الواعد
  • هل اقترب موسم البيع؟
  • الى البرهان والامر لا يحتاج الى برهان !
  • الكرونا …مأساة وطن
  • البشير وحيداً كما اراد
  • جنرالات وساسة
  • طالبان..لذة الانتصار ورائحة (الكمين)
  • د/ عبد القادر ..حياة بعد الرحيل .. في محبة الاذاعة ومن قدمتهم لدنيا الناس
  • جمال…نهاية رجل شجاع
  • ارض السمر …من زاوية اخري
  • نصيحة في آذان لا تسمع الا الصدى
  • وكيف هو المشهد ؟
  • فهل من معتبر ؟
  • حواس الحبيبه .. كم نحن مدينون لامهاتنا ؟
  • الطفا النور منو؟
  • انظر شمالا !
  • حامد عثمان يكتب : لوم القنوات والاذاعات (عينكم في الفيل )!
  • برامج الأطفال في القنوات السودانية …ملف مفتوح
  • احمد المصطفي صورة الفنان
  • إن برهان وهامان وجنودهما كانوا خاطئين – حامد عثمان
  • بابنوسة – لندن .. بعيدة المسافة ام مستحيلة المقارنة !
  • وحده سلمان
  • الحال لا يبشر بخير الا اذا …
  • رهان الحكومة ورهاننا نحن
  • البشير في القاهرة ما هو الجديد ؟
  • الرئيس ينعي حزبه
  • وزير الاعلام يتربع علي كرسي الفشل
  • القرارات الأمريكيه الأخيرة
  • مجرد توقعات
  • الرئيسية

  • السيرة الذاتية

  • أهم الاعمال

  • البوم صور

  • قنوات على اليوتيوب

  • كل مقالاتي

  • إتصل بنا

© 2025 Hamid Gafar